الدوحة – العمل الاجتماعي

وقعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز ماربل الطبي، اليوم، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الجهتين في مختلف المجالات وحرصاً من المؤسسة على دعم وتنمية وتعزيز قدرات المراكز التي تعمل تحت مظلتها، والنهوض بها وتطوير وتفعيل دورها في المجتمع، ووضع الاستراتيجيات والسياسات والبرامج التي تساهم في الارتقاء بها، والحفاظ على حقوق الفئات المستفيدة ، بما يُمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وانطلاقاً من أن مركز ماربل الطبي يهدف إلى تقديـم خدمـات طبية ذات مستوى عالمي للمرضى وأن يكون أحد مقدمي الخدمات الصحية الرئيسية بدولة قطر.

وقّع المذكرة عن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي السيد راشد بن محمد النعيمي المكلف بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة وعن مركز ماربل الطبي الدكتور محمد علي سعدة، الرئيس التنفيذي للمركز. وإذ يتطلع الجانبان لتحقيق تعاون مثمر ومستدام، فقد تضمنت مذكرة التفاهم التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك بمجال عمل كلا الجهتين وتوفير إطار تعاوني وتسيير سبل التعاون بينهما.

من جهته صرح السيد راشد النعيمي "إن هذه المذكرة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز ماربل الطبي في عقد وتنظيم الندوات والدورات التدريبية والحلقات النقاشية التي تهدف للاستفادة من تجارب وخبرات كلا الجهتين وأضاف أن "المذكرة التي وقعناها هي مجرد تأطير للعمل المشترك بيننا، لكن طموحنا وواقع التعاون بيننا يتخطى هذه المذكرة. فمعاً ويداً بيد سنعمل على توفير خدمات ترقى الى مستوى وطموحات المؤسسة وترضي الجهتين وترضي موظفينا وفئاتنا المستفيدة".

وثمن النعيمي الجهود المبذولة من قبل المسؤولين في مركز ماربل الطبي وسعيهم في تحقيق هذا التعاون وتفعيله على أكمل وجه.

وقال الدكتور محمد علي سعدة " إن هذه الاتفاقية فرصة مهمة لتنظيم العمل مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وتقديم خدمات رعاية صحية متميزة لأفراد المؤسسة، والعمل على التنسيق المشترك لبرامج تدريبية في مجالات الصحة والعمل الميداني بمشاركة أطباء وأخصائيين من مركز ماربل الطبي. وأكد الدكتور سعدة أن مركز ما ربل الطبي على أتم الجهوزية لتقديم الاستشارات الطبية والصحية في المشاريع والفعاليات التي تعمل على تنفيذها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي انطلاقًا من مبدأ تحقيق التكاملية في العمل مع الشركاء وتسهيل وصول الخدمات الطبية والصحية إلى مستحقيها في الوقت والمكان المناسبين". 

وقد رحّب الدكتور  محمد سعدة بهذه الاتفاقية متطلعًا أن يتم الإسراع في تنفيذ بنودها تبعاً لما تقتضيه المصلحة العليا للطرفين.